"صرح زايد المؤسس" يعرض خلال جولات ثقافية قيم الوالد المؤسس في إرساء قيم التسامح والتعايش

38247255278312-5c9c881c66abf.jpg (original)

يخلد صرح "زايد المؤسس" المسيرة الكبيرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي استطاع أن يؤسس نموذجاً ملهماً للتسامح والتعايش السلمي في دولة الإمارات. وتنمية المجتمع وإسعاد الإنسان، ونهضة دولة الإمارات التي أصبحت منارة ووجهة لشعوب العالم لجمالها وتحضرها وتنظيمها وتسامح شعبها وحفاوة استقباله.

وبمناسبة اليوم العالمي للتسامح، الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام، خصص أخصائيي الجولات الثقافية في صرح زايد المؤسس خلال تقديمهم جولات ثقافية شرحاً وافياً لزوار الصرح عن قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بشأن التسامح والتعامل الحضاري والإنساني مع أبناء الإمارات والجاليات العربية والإسلامية والعالم أجمع في مجتمعنا، بوصفها قيم أصيلة تعزز الانتماء لمجتمعنا الذي قام على التسامح والتعاضد والتكافل الاجتماع، الذي يعتبر مصدر إلهام للعالم، وهو النموذج الذي تسير عليه القيادة الرشيدة في الإمارات، ويتجسد الآن، وبكل وضوح، في أعمال وأقوال قادة الدولة المخلصين.

 

وقال سعادة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام صرح زايد المؤسس: "إن صرح زايد المؤسس يعتبر منارة إشعاع ومدرسة عظيمة تطلعنا على قيم ومبادئ المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تلك القيم التي تدعو للتسامح والتعايش والمحبة، فقد حرص على أن تكون تلك المبادئ نهجا منيرا ومؤسسا في الإمارات، فتواصل مع جميع الدول دون استثناء بروح الاحترام والتعاون وكانت قيمه الرفيعة وماتزال محل تقدير جميع دول العالم وقادتها".

مضيفا، إن الوالد المؤسس، أسس دولة الإمارات على قيم الحب والاعتدال والتسامح والتعايش المشترك، مشيرا إلى أن صرح زايد المؤسس يعمل جاهدا لترسيخ قيم التسامح والتعريف بتلك القيم لجميع زوار الصرح ومرتاديه بمختلف جنسياتهم، من خلال تخصيص جولات ثقافية على أيدي أبناء الوطن لتعريفهم بقيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتعزيز مبدأ التسامح الذي نعتز بأننا تعلمناه من القائد المؤسس زايد الخير ومده أياديه البيضاء بالعون والمساعدة وبمحبة للجميع في أرجاء المعمورة.

 

والجدير بالذكر، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى جاهدة لبناء مجتمع متلاحم والعمل على تعزيز مكانتها كنموذج يحتذى في التسامح، ونبذ التطرف وكل مظاهر التمييز بين الناس، من خلال إسهامها بدور فاعل في إرساء قيم التسامح وتشجيع الحوار بين الأديان على الصعدين المحلي والعالمي، عبر عدة منابر وقنوات يعد مركز جامع الشيخ زايد الكبير أهمها، الأمر الذي جعل المركز يسعى حثيثا لترسيخ دوره الحضاري الفاعل من خلال ما يقدم من برامج وأنشطة ومبادرات.